يشيب الشعر؟؟
لقد عرف العلماء الكثير من المعلومات عن شيب الشعر لكنهم لم يتوصلوا حتى الآن إلى معرفة
سبب ذلك
الشعر مادة معقدة جدا , و لم تظهر الأبحاث حول بنيته و طريقة تكوينه إلا مؤخرا
و يتكون الشعرمن ألياف رقيقة مركبة من البروتينيات التي تسمى " الكراتين ". و هي مادة تدخل
لقد عرف العلماء الكثير من المعلومات عن شيب الشعر لكنهم لم يتوصلوا حتى الآن إلى معرفة
سبب ذلك
الشعر مادة معقدة جدا , و لم تظهر الأبحاث حول بنيته و طريقة تكوينه إلا مؤخرا
و يتكون الشعرمن ألياف رقيقة مركبة من البروتينيات التي تسمى " الكراتين ". و هي مادة تدخل
في تركيب الشعر و الأظافر , و الحوافر و القرون عند الحيوانات.
و عند فحص شعرة تحت مجهر قوي , تبدو لنا مغطاة بأشكال كالحراشف , و هي طبقة تسمى
البشرة الميتة أو الإهاب.
و ينموالشعرمن حفر في الأدمة , الطبقة الخارجية من البشرة , و يمتد داخل الطبقة الداخلية من
البشرة.
و في نهاية الشعرة توجد بصيلة تحتوي على الأوردة الدموية الصغيرة التي تمدالشعربالغذاء.
حين ينمو الشعر يكون محاطا بطبقة واقية مصدرها الجذور , و كلما ابتعدت الخلية عن الشعرة ,
كلما جف الشعرو ازدادت فساوته , و مات في بعض الأحيان.
تستمر عملية نمو الشعرنحو أربع سنوات عند الرجال و ست عند النساء. حتى يبلغ طول الشعر
نحو 80 سنتم فتصبح الشعرة قادرة على حمل 80 غرام. أي أن ألف شعرة ملتفة حول بعضها
البعض , كافية لتعلق شخص متوسط الحجم.
و عملية النمو ليست دائمة إلى الأبد , فبعد النشاط الحاد تبدأ البصيلة بمرحلة الراحة التي تستمر
من ثلاثة إلى ستة أشهر قبل أن تبدأ بالعمل ثانية. فتكون شعرة جديدة و تدفع القديمة خارجا
فتسقط. و يقدر العلماء أن الإنسان يفقد يوميا نحو مائة شعرة , و هو معدل طبيعي , لأن 90
بالمائة من هذه الكمية تعود لتنمو من جديد.
و يعتمد لون الشعرعلى صبغة خاصة تسمى الميلانين , يتم إنتاجها في خلايا خاصة تسمى
ميلانوسايتس , و الميلانين نفسه بني اللون , سواء كان لون الشعر أشقرا أو داكنا , لأن اللون
نفسه يعتمد على كمية الميلانين المنتجة و طريقة توزيعها.
أما الشعرالأحمر فيحتوي على صبغة إضافية , غنية بالحديد. و يبدأ الشعربفقدان لونه حين يخمد
نشاط الميلانوسايتس.
و في الواقع , لا يوجد شعر رمادي و آخر أبيض. فالمظهر الرمادي ينتج من الشعرالأبيض الذي
يتخلله الشعرالذي ما زال يحافظ على لونه الأساسي.
أما سبب تعب خلايا الميلانوسايتس فما زال مجهولا. و عندما يحدث الأمر عند المسنين , فلا بد أن
يكون لذلك علاقة ببطء عملية الأيض بشكل عام.
و إلى الآن لا يزال غامضا إن كانالشعر الأبيض وراثيا , و كذلك إن كان فقدان خلايا الميلانوسايتس
لقدرتها الطبيعية نتيجة صدمة أو ضغط عصبي أو نفسي. و يوجد الكثير من الوثائق التي تشير إلى
أن بعض الأشخاص فقدوا لون شعرهم بين ليلة و ضحاها
!!و عند فحص شعرة تحت مجهر قوي , تبدو لنا مغطاة بأشكال كالحراشف , و هي طبقة تسمى
البشرة الميتة أو الإهاب.
و ينموالشعرمن حفر في الأدمة , الطبقة الخارجية من البشرة , و يمتد داخل الطبقة الداخلية من
البشرة.
و في نهاية الشعرة توجد بصيلة تحتوي على الأوردة الدموية الصغيرة التي تمدالشعربالغذاء.
حين ينمو الشعر يكون محاطا بطبقة واقية مصدرها الجذور , و كلما ابتعدت الخلية عن الشعرة ,
كلما جف الشعرو ازدادت فساوته , و مات في بعض الأحيان.
تستمر عملية نمو الشعرنحو أربع سنوات عند الرجال و ست عند النساء. حتى يبلغ طول الشعر
نحو 80 سنتم فتصبح الشعرة قادرة على حمل 80 غرام. أي أن ألف شعرة ملتفة حول بعضها
البعض , كافية لتعلق شخص متوسط الحجم.
و عملية النمو ليست دائمة إلى الأبد , فبعد النشاط الحاد تبدأ البصيلة بمرحلة الراحة التي تستمر
من ثلاثة إلى ستة أشهر قبل أن تبدأ بالعمل ثانية. فتكون شعرة جديدة و تدفع القديمة خارجا
فتسقط. و يقدر العلماء أن الإنسان يفقد يوميا نحو مائة شعرة , و هو معدل طبيعي , لأن 90
بالمائة من هذه الكمية تعود لتنمو من جديد.
و يعتمد لون الشعرعلى صبغة خاصة تسمى الميلانين , يتم إنتاجها في خلايا خاصة تسمى
ميلانوسايتس , و الميلانين نفسه بني اللون , سواء كان لون الشعر أشقرا أو داكنا , لأن اللون
نفسه يعتمد على كمية الميلانين المنتجة و طريقة توزيعها.
أما الشعرالأحمر فيحتوي على صبغة إضافية , غنية بالحديد. و يبدأ الشعربفقدان لونه حين يخمد
نشاط الميلانوسايتس.
و في الواقع , لا يوجد شعر رمادي و آخر أبيض. فالمظهر الرمادي ينتج من الشعرالأبيض الذي
يتخلله الشعرالذي ما زال يحافظ على لونه الأساسي.
أما سبب تعب خلايا الميلانوسايتس فما زال مجهولا. و عندما يحدث الأمر عند المسنين , فلا بد أن
يكون لذلك علاقة ببطء عملية الأيض بشكل عام.
و إلى الآن لا يزال غامضا إن كانالشعر الأبيض وراثيا , و كذلك إن كان فقدان خلايا الميلانوسايتس
لقدرتها الطبيعية نتيجة صدمة أو ضغط عصبي أو نفسي. و يوجد الكثير من الوثائق التي تشير إلى
أن بعض الأشخاص فقدوا لون شعرهم بين ليلة و ضحاها